يجوب مهرج النظام الإيراني جواد ظريف العالم حاملا مؤامرات نظامه الإرهابية، يكذب تارة ويخدع تارة أخرى، وهو إما نسي، أو تناسى أن العالم قد كشف أوراق النظام الإيراني المتهالكة، وأصبح نظام الملالي رسميا الراعي الأول للإرهاب في العالم بامتياز.
النظام أمعن في إثارة الفتنة الطائفية في المنطقة وكرس جهوده لدعم الإرهاب وحواضنه، وأصبح معزولا عن المحيط العالمي والإسلامي والإقليمي بسبب سياساته الإرهابية التي حولت سورية والعراق وقطر واليمن ولبنان لبؤر إرهاب طائفية. آخر أكاذيب وصرعات وزير خارجية النظام الإيراني ظريف، جاءت عندما قال إن الأزمات في المنطقة يمكن أن تحل في حال التعاون بين السعودية وإيران. وهو يعي تماما أن أساس الأزمات في منطقة الشرق الأوسط سببها إيران، وأن السعودية أبدت العشرات من المرات حسن النية مع إيران، إلا أن طهران حاكت المؤامرات ضد السعودية، وأهلكت الحرث والنسل في سورية والعراق واليمن، وأغرقت هذه الدول بإرهابها ومؤامراتها الطائفية.
ظريف قال في خطاب أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك أمس الأول، إن بلاده لا تأمل في أن يؤدي الصراع في اليمن إلى مواجهة مباشرة بين إيران والسعودية، مشيرا إلى أنه لا يوجد طرف واحد يحقق مكاسب في الحرب الأهلية الدائرة في اليمن. تصريحات ظريف لم تعد مجدية ولا تنطلي على الذين يستمعون إليه؛ لأن الجميع أصبح واعيا اليوم أكثر من أي وقت مضى، للمؤامرات الإيرانية التي تم ترتيبها مع عملائهم الحوثيين وتم اجهاضها عبر عاصفة الحزم التي قامت باجتثاث الأفعى الإيرانية من اليمن، أو من خلال حزب الله الإرهابي الذي اختطف لبنان أو عبر ميليشيات الباسيج التي حولت سورية والعراق لمستعمرة إيرانية إرهابية.
وعندما يقول المهرج «إنه إذا كنا لا نتفق مع بعضنا بعضا بشأن الوضع في اليمن أو الوضع في سورية، فأن يكون بوسعنا أن نعمل معا من أجل إنهاء تلك الأوضاع» فهذا مستحيل؛ لأن إيران هي أصل المشكلة في هذه المناطق ولا يمكن أن تكون جزءا من الحل على الإطلاق.
المهرج ظريف يعكس الواجهة الحقيقية للحقد الطائفي الإرهابي والوجه العبثي لنظام الملالي الذي امتهن الصراخ والعويل، إذ جاءت صرخاته الكاذبة والحاقدة في صحيفة «نيويورك تايمز» تارة وأمس الأول في مجلس العلاقات الخارجية حيث فشل في تسويق الكذب والخداع الإيراني في المحيط الإسلامي. واليوم يفشل في المحيط الخارجي الذي أصبح يعي جيدا سياسة ملالي قم التدميرية.
النظام أمعن في إثارة الفتنة الطائفية في المنطقة وكرس جهوده لدعم الإرهاب وحواضنه، وأصبح معزولا عن المحيط العالمي والإسلامي والإقليمي بسبب سياساته الإرهابية التي حولت سورية والعراق وقطر واليمن ولبنان لبؤر إرهاب طائفية. آخر أكاذيب وصرعات وزير خارجية النظام الإيراني ظريف، جاءت عندما قال إن الأزمات في المنطقة يمكن أن تحل في حال التعاون بين السعودية وإيران. وهو يعي تماما أن أساس الأزمات في منطقة الشرق الأوسط سببها إيران، وأن السعودية أبدت العشرات من المرات حسن النية مع إيران، إلا أن طهران حاكت المؤامرات ضد السعودية، وأهلكت الحرث والنسل في سورية والعراق واليمن، وأغرقت هذه الدول بإرهابها ومؤامراتها الطائفية.
ظريف قال في خطاب أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك أمس الأول، إن بلاده لا تأمل في أن يؤدي الصراع في اليمن إلى مواجهة مباشرة بين إيران والسعودية، مشيرا إلى أنه لا يوجد طرف واحد يحقق مكاسب في الحرب الأهلية الدائرة في اليمن. تصريحات ظريف لم تعد مجدية ولا تنطلي على الذين يستمعون إليه؛ لأن الجميع أصبح واعيا اليوم أكثر من أي وقت مضى، للمؤامرات الإيرانية التي تم ترتيبها مع عملائهم الحوثيين وتم اجهاضها عبر عاصفة الحزم التي قامت باجتثاث الأفعى الإيرانية من اليمن، أو من خلال حزب الله الإرهابي الذي اختطف لبنان أو عبر ميليشيات الباسيج التي حولت سورية والعراق لمستعمرة إيرانية إرهابية.
وعندما يقول المهرج «إنه إذا كنا لا نتفق مع بعضنا بعضا بشأن الوضع في اليمن أو الوضع في سورية، فأن يكون بوسعنا أن نعمل معا من أجل إنهاء تلك الأوضاع» فهذا مستحيل؛ لأن إيران هي أصل المشكلة في هذه المناطق ولا يمكن أن تكون جزءا من الحل على الإطلاق.
المهرج ظريف يعكس الواجهة الحقيقية للحقد الطائفي الإرهابي والوجه العبثي لنظام الملالي الذي امتهن الصراخ والعويل، إذ جاءت صرخاته الكاذبة والحاقدة في صحيفة «نيويورك تايمز» تارة وأمس الأول في مجلس العلاقات الخارجية حيث فشل في تسويق الكذب والخداع الإيراني في المحيط الإسلامي. واليوم يفشل في المحيط الخارجي الذي أصبح يعي جيدا سياسة ملالي قم التدميرية.